تتجه المواجهات في مخيم نهر البارد إلى الحسم حيث اجمعت كافة التقارير أن الوضع يقترب من نهايته وان المخيم سقط عسكرياً ومن تبقى من المسلحين يتنقل بين الأبنية المهدمة ليمارس من خلالها بعض الرمايات والقنص ليعود بعدها للاختباء، فيما يمارس الجيش اللبناني حصاراً كاملاً بانتظار استسلام المسلحين حيث دارت مواجهات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى فشاركت مروحيات الجيش بقصف صاروخي على المثلث الامني، وتحديدا بعض الملاجىء التي يتحصن فيها ما تبقى من عناصر ما يسمى «فتح الاسلام». واستعملت في المواجهات الاسلحة المتوسطة والخفيفة، وتركزت في اطراف حي المهجرين وعمقا وفي محيط سعسع ومقر المجلس الثوري وأطراف حي الدامون، حيث تمكنت وحدات الجيش من إحراز تقدم بارز على مختلف محاور المثلث، وأصبح ملجأ عرفات الهدف الاخير. من ناحية ثانية، أكد عضو رابطة علماء فلسطين الشيخ محمد الحاج ان عملية اجلاء المسلحين الجرحى باتت في حكم المنتهية، ونحن نقوم بالترتيبات الاخيرة لهذه القضية التي لها بعد انساني.
وأضاف أن الأجواء الايجابية التي رافقت إخراج نساء عائلات «فتح الاسلام» وما يتبعها على صعيد إمكان نجاح إجلاء الجرحى التسعة، حسب اللائحة التي تسلمتها، يمكن أن تكون حافزا لانهاء الأزمة.
وأكد أن الاتصالات ما زالت قائمة لترتيب عمليات إجلائهم، لما لهذا الموضوع من بعد إنساني والتي تختلف عن إخراج النساء، وهذه العملية في حاجة إلى ترتيبات أمنية آمنة، والأمور إيجابية في هذا الإطار.
وأضاف أن الأجواء الايجابية التي رافقت إخراج نساء عائلات «فتح الاسلام» وما يتبعها على صعيد إمكان نجاح إجلاء الجرحى التسعة، حسب اللائحة التي تسلمتها، يمكن أن تكون حافزا لانهاء الأزمة.
وأكد أن الاتصالات ما زالت قائمة لترتيب عمليات إجلائهم، لما لهذا الموضوع من بعد إنساني والتي تختلف عن إخراج النساء، وهذه العملية في حاجة إلى ترتيبات أمنية آمنة، والأمور إيجابية في هذا الإطار.